برامج نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج كمبيوتر برامج الحماية جوال لقطات مضحكة صور بلوثوث قسم رياضي وغير ذالك...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أصول كل قارئ من القراء العشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amina




عدد الرسائل : 405
العمر : 34
الدولة : maroc
تاريخ التسجيل : 27/05/2008

أصول كل قارئ من القراء العشر Empty
مُساهمةموضوع: أصول كل قارئ من القراء العشر   أصول كل قارئ من القراء العشر I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2008 12:25 pm

أصول كل قارئ



بعد أن أتينا على استعراض مذاهب القراء مجتمعين نشرع الآن في استعراض أصول القراءات على أساس إدراج أحكام كل قارئ، مستقلاً بنفسه، في مبحث خاص.

ولم يشتهر هذا الوجه من دراسة القراءات، نظراً لتداخل وجوه القراء، واشتباه اختيار بعضهم ببعض، والحاجة الملحَّة إلى اقتران الوجوه والنظائر في سياق واحد.

ولعل ابن مجاهد نهج هذا النهج أولاً في تصنيفه في القراءات، وذلك في الكتب التي أشار إليها حاجي خليفة في كشف الطنون ولم تصلنا وهي: قراءة أبي عمرو، وقراءة الكسائي، وقراءة عاصم، وقراءة نافع المدني، وقراءة ابن كثير، وقراءة حمزة، وقراءة ابن عامر، ثم عاد فجمع ذلك كله في كتاب واحد أسماه القراءات الكبير، أو القراءات السبع.

وقد أفردت كل قارئ بمطلب خاص، وجعلت كل مطلب قسمين، أتحدث عن أصول كل راو من رواته في قسم، حيث تدعو الحاجة، وذلك إذا كان الراوي كثير الإنفراد عن إمامه.

والعمدة في ترتيب الأئمة القراء على ما تخيره ابن مجاهد رحمه الله، وجرى عليه من بعد الشاطبي وابن الجزري، وهو ما اتبعناه في هذا الباب.



المطلب الأول: قراءة نافع



اعتاد القراء أن يبدؤو في الرواية والتلقي بقراءة نافع المدني، وعلى هذا جرى ابن مجاهد والشاطبي وابن الجزري وغيرهم من الأئمة، ولسنا نعلم لذلك وجهاً بعينه، ولعلهم أرادو بذلك محض التبرك بمدينة الرسول الأعظم r التي ينتمي إليها الإمام نافع بن عبد الرحمن المدني رحمه الله.

وقراءة نافع سائدة في جنوب مصر وشمال السودان وغربه وشمال أفريقيا، فيقرؤها الناس في ليبيا وتونس من رواية قالون، ويقرؤونها في الجزائر والمغرب وموريتانيا ودول غرب أفريقيا كلها من رواية ورش.

ويتفاوت اختيار قالون عن اختيار ورش تفاوتاً بيناً، نظراً لمذهب ورش في البدل والإمالة والتفخيم وغيرها، ولذلك فقد رأينا أن نفرد كل راوٍ منهما ببحث مستقل.



الوجه الأول: رواية قالون

وفيما يلي أصول قراءة نافع برواية قالون:

1ـ يمد المتصل ثلاث حركات ونقل عنه أربع حركات

2ـ يمد المنفصل حركتين أو ثلاثة جوازاً ونقل عنه أربع حركات، والخلاصة أنه يمد بالقصر والتوسط، وأما ضبط التوسط فقد قيل إنه ثلاث وقيل إنه أربع.

3ـ يمد ميم الجمع على وجهين: المد مطلقاً، والإسكان مطلقاً، وله في ضمها قبل الهمز وجهان على قاعدته في المنفصل.

4ـ قرأ بإسكان الهاء في: وهْو ـ لهْو ـ فهْو ـ فهْي ـ لهْي ـ ثم هْو

5 ـ قرأ بإشمام: سيء.

6ـ نطق بالهمزة في مادة: نبي ـ الأنبياء ـ النبيون ـ النبوة

7ـ أمال قالون باتفاق لفظة واحدة، وهي (هار) في سورة التوبة.

8ـ أمال قالون على سبيل التقليل باختلاف عنه:

ـ الغار

ـ التوراة

ـ ها: من كهيعص

ـ را: من الر ـ المر

ـ يا: من يس

ـ طا: من (طسم وطس وطه) بخلف عنه.

9ـ له إدغام الذال في التاء في: اتخذتم، لاتخذت، أخذت، ونحو ذلك

10ـ له فتح ياء الإضافة إذا كان بعدها همزة مفتوحة نحو: إني أعلم، أو مكسورة نحو: { فتقبل مني إنك } ( [1]) أو مضمومة نحو: { إني أريد } ( [2]) أو كان بعدها أداة التعريف نحو: { لا ينال عهدي الظالمين } ( [3]).

11ـ لـه إثبـات بعض اليـاءات الزوائد، وتجد تفصيلها في الفرشيات، وأعد منها { يوم يأت لا تكلم } ( [4]) هود 105، { ذلك ما كنا نبغ } (2) الكهف64.

12ـ منهجه في الهمزات:

قرأ قالون بإسقاط الهمزة الأولى من الهمزتين المجتمعتين في كلمتين بأن تكون الهمزة الأولى آخر الكلمة الأولى والهمزة الثانية أول الكلمة الثانية، وهذا إذا كانت الهمزتان متفقتي الحركة مفتوحتين نحو { ثم إذا شاء أنشره } (3)

فإذا كانتا متفقتي الحركة مكسورتين نحو { هؤلاءِ إن كنتم } (4) أم مضمومتين وذلك في قوله تعالى: { وليس له من دونه أولياء أولئك } (5) فإنه يسهل الهمزة الأولى ليس له في الهمزة الثانية في الأحوال الثلاث إلاَّ التحقيق.

أما إذا كانت الهمزتان مختلفتي الحركة فإنه يسهل في الثانية منهما بين بين إذا كانت مكسورة والأولى مفتوحة نحو { وجاء إخوة يوسف } (6) أو كانت مضمومة والأولى مفتوحة وذلك في { كلما جاء أمة رسولها } (7) ويبدلها ياء خالصة إذا كانت مفتوحة والأولى مضمومة نحو { لو نشاء أصبناهم } (Cool ويسهلها بين بين أو يبدلها واواً إذا كانت مكسورة والأولى مضمومة نحو { يهدي من يشاء إلى } (9) وليس له في الأولى من المختلفتين في الأنواع المذكورة إلاَّ التحقيق.



الوجه الثاني: رواية ورش

ورش هو عثمان بن سعيد المصري، توفي سنة 250هـ. وهو من أكثر الرواة انفراداً في اختياره وهو حريٌّ أن يكون صاحب قراءة مستقلة، إذ له أصول تغاير صاحبه قالون، وإنما يشتبهان في النقل عن نافع من جهة الفرش، أما الأصول فإنهما متغايران في مظان كثيرة، وقد أشرنا إلى ذلك قبل قليل.

وفيما يلي أصول رواية ورش:

1ـ المد البدل:

يمد ورش البدل على ثلاثة وجوه: القصر والتوسط والطول، سواء كانت الهمزة ثابتة أو مغيرة بالنقل أو التسهيل أو الإبدال باستثناء لفظ: {إسرائيل} أينما وقعت، وكذلك إن جاء الهمز بعد حرف ساكن صحيح ـ غير معتل ـ مثال ذلك: { قرآن } ـ { مسؤولاً }، ومثال ما يمد: { الموؤودة } ـ { سوآت }.

وكذلك استثنوا ما وقع بعد همزة الوصل فقصروه مثل: { إيت }. وهذا ما اشتهر من رواية ورش في التيسير.

وأضاف بعض الناقلين ثلاثة مواضع أخرى لا يمدها ورش وهي:

1ـ لفظ: { يؤاخذكم } كيفما وقع: { يؤاخذ } ـ { تؤاخذنا } ـ { يؤاخذكم }

2ـ لفظ، { آلآن }، في الهمزة الثانية خاصة.

3ـ لفظ: { عاداً الأولى } ( [5])، وقد ورد مرة واحدة في القرآن: والأقوى عند ورش في البدل كله القصر، فينبغي تقديمه على سواه.

ونشير إلى أن الإمام أبا الحسن وطاهر بن عبد المنعم بن غلبون أنكر هذا الباب كله عن ورش، وجزم بأنه ليس في قراءة ورش من البدل إلا ما عليه القراء، أما الزيادة فيه فهي غلط في نقلها عن ورش.

ـ له في المتصل والمنفصل الإشباع بمقدار ست حركات، وورش أطول القراء مداً.

2ـ مد اللين:

يمد ورش حرفي اللين إن جاء بعدهما همزة، سواء عرض عليه السكون أو بقي متحركاً.

مثال ما عرض عليه السكون: { من شيء }.

مثال ما بقي متحركاً: { شيئاً } ـ { سوأة }

وله فيهما الإشباع والتوسط

ـ وأجمع الرواة عن ورش على ترك كلمتين اثنتين وهما: { موئلاً } ـ بالكهف { والموؤودة } بالتكوير، فلم يمدها أحد.

ـ واختلفوا عنه في كلمة: { سوآت } { وسوآتهما } { وسوآتكم }

وليس في القراء من يقرأ بالتوسط والمد في البدل واللين إلا ورشاً. وتجدر الإشارة إلى الملاحظة الآتية فيما اختلف فيه من التقليل:

ـ عند قصر البدل بجب الفتح دون التقليل وجهاً واحداً.

ـ عند توسط البدل يجب التقليل دون الفتح قولاً واحداً.

ـ عند إشباع البدل يجوز الوجهان.

3ـ أحكام اللام عند ورش

انفرد ورش عن القراء بأحكام اللام وهي:

1ـ تفخيم اللام، ويسمى تغليظ اللام، مفتوحة: مخففة أو مشددة متوسطة أم متطرفة بعد أحد الحروف الثلاثة: الصاد والطاء والظاء مخففة أو مشددة، ساكنة أو مفتوحة. مثل { الصَّلاة } ـ { فصَلَّى } ـ { المصَلى } { إصْلاح }

2ـ يقدم التفخيم في { طال } ـ { أفطال } ـ { يصَّالحا } ـ { فصالاً }

3ـ يقدم التفخيم حال الوقف في: { يوصل } ـ { فصل } ـ { بطل } ـ { ظل }

ويجب التنبيه إلى أن ورشاً يفخم مع الفتح فقط وهو المقدم في الأداء، ويرقق مع التقليل كما في: { يصلاها } ـ { صلّى }

وكذلك فإنه يقرأ بالترقيق مع البدل في القصر والتوسط والإشباع، ولكنه يقرأ بالتفخيم في حالي التوسط والإشباع فقط.

ـ يضم ميم الجمع موصولة بواو إذا جاء بعدها همز قطع: { عليهم أأنذرتهم أم } ( [6]) ولا يضمها مطلقاً إن جاءت قبل أي حرف آخر، كما في: { تنذرهم لا يؤمنون } ( [7])

ـ يدغم دال (قد) في الضاد نحو { قد ضلوا } وفي الظاء نحو: { فقد ظلم نفسه }، ويدغم تاء التأنيث في الظاء نحو: { كانت ظالمة }، ويدغم الذال في التاء نحو: { أتخذتم }

ـ مذهبه في ياءات الإضافة وياءات الزوائد كقالون، وله انفرادات مخصوصة تأتيك في باب الفرش إن شاء الله.

ـ نطق بالهمزة في مادة: { نبي } ـ { الأنبياء } ـ { النبيون } ـ { النبوة }

ـ قرأ بالإدغام في { يس والقرآن } ـ واختلف عنه في { ن والقلم }

ـ قرأ بالإشمام في: { سيء } ، ووافقه بذلك قالون.

أحكام الإمالة عند ورش:

نشير أولاً إلى أن ورشاً لا يميل الإمالة الشديدة المسماة عند القراء:الإمالة الكبرى أو البطح أو الإضجاع، أو الكسر، وإنما يميل إمالة متوسطة، وهي التي تسمى التقليل، أو التلطيف أو بين بين.

والقاعدة العامة عند ورش أنه قرأ بالتقليل بخلف عنه في كل ما أماله الأصحاب: حمزة والكسائي وخلف مجتمعين (انظر قواعدهم في أصول حمزة)

1ـ وقد وافق الكسائي في اختياره في ستة حروف وهي:

1ـ { محياي }: الأنعام 162

2ـ { هداي }: البقرة 38ـ طه 123

3ـ { أبصارهم } (حيث وقعت مكسورة)

4ـ { مثواي }: يوسف 23

5ـ { جبَّارين }: المائدة 22 ـ الشعراء 130

6ـ { سحَّار }: الشعراء 37

وله كذلك الوجهان في لفظ { الجار } في النساء موضعين في الآية 36

2ـ جميع ما قلله السوسي أو البصري عن أبي عمرو فقد قلله ورش بخلف عنه.

3ـ جميع ما أماله البصري فله فيه التقليل قولاً واحداً، باستثناء لفظة: { أراكهم } فله فيها الوجهان.

5ـ ترك الإمالة في أربع كلمات: { كمشكاة } ـ { الربا } ـ { كلاهما } ـ { مرضات }، حيث وردت.

6ـ اختار ورش التقليل مطلقاً في رؤوس الآي في السور الإحدى عشرة وهي:

طه ـ النجم ـ المعارج ـ القيامة ـ النازعات ـ عبس ـ الأعلى ـ الشمس ـ الضحى ـ العلق ـ الليل. وليس منها ما انتهى بضمير (ها) مثل: { ضحاها } ـ { سواها }. ما عدا كلمة: { ذكراها }.

7ـ قلل ورش في حا من { حم }

8ـ قلل نافع طا في { طه }

9ـ قلل ورش ها في { كهيعص }

10ـ أمال ورش ها من { طه }

11ـ قلل ورش را في السور الست



أحكام الهمز المفرد عند ورش

اختار ورش القراءة بغير تحقيق في الهمز المفرد وله في ذلك خمس قواعد:

الأولى: يبدل الهمزة حرف مد ولين بشرطين:

1ـ أن تكون ساكنة

2ـ أن تكون فاء الكلمة

مثاله: {يؤمن} ـ {مؤمنون}

واستثنى ألفاظاً وهي فعل تؤوي ومشتقاته وهي:

{ تؤوي } ـ { تؤويه } ـ { المأوى } ـ { مأواهم } ـ { مأواكم } ـ { فأووا } فقرأه جميعاً بالهمزة.

الثانية: يبدل الهمزة واواً بثلاثة شروط:

1ـ أن تكون الهمزة مفتوحة.

2ـ أن يكون قبلها ضم.

3ـ أن يكون الهمز فاء الكلمة.

مثاله: { يؤاخذ }، { يؤخر }، { مؤذن }، { مؤجلاً }

الثالثة: يبدل الهمزة حرف مد ولين خلاف قاعدته في كلمات مخصوصة هي: { بئر } ـ { بئس } ـ { الذئب }

الرابعة: أبدل همزة { لئلا } ياءً مفتوحة

الخامسة: وأبدل حمزة { النسيء } ياءً مضمومة فصارت: النسيُّ



أحكام الهمزتين في كلمة واحدة عند ورش:

1ـ إذا كانت الثانية مفتوحة مثل { أأمنتم } فله وجهان:

الأول: تسهيل الثانية منهما من غير إدخال

الثاني: إبدالها حرف مد ألفاً.

2ـ إذا كانت الثانية مكسورة أو مضمومة فله فيها وجه التسهيل فقط.

مثاله: { أأنزل عليه الذكر }، { أإنا لمبعوثون }



أحكام الهمزتين من كلمتين عن ورش:

يسهل الهمزة الثانية من الهمزتين المجتمعتين في كلمتين المتفقتين في الحركة { في السماء إله }، وله إبدالها حرف مد، أما الهمزتان المختلفتان في الحركة فيقرأ الثانية منهما كقالون مثالها: { في السماء أن }

7ـ أحكام الراء عند ورش

القاعدة العامة عند ورش أنه يرقق الراء المفتوحة والمضمومة خلافاً لسائر القراء كما في قوله سبحانه: { عُرُباً أترَاباً }

وإليك بعض تفاصيل هذه القاعدة:

ـ تفخيم الراء كغيره قبل حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ)

ترقيق الراء مضمومة أو مفتوحة وقفاً ووصلاً إذا جاءت:

أ ـ بعد كسر أصلي: { سراجاً }

ب ـ بعد سكون قبله كسر أصلي: { إسرافاً }

جـ ـ بعد ياء ساكنة متوسطة أو متطرفة: { خيراً } { خيرٌ }

وذلك بشرطين:

أ ـ أن لايكون قبلها ولا بعدها حرف استعلاء: { الصراط } ـ { إخراج }

ب ـ أن لا تتكرر: { فرارا }ً ـ { إسراراً }

ـ لا يرقق الاسم الأعجمي: { إسرائيل } ـ { عمران } ـ { إرم }

ـ يجوز الترقيق والتفخيم في ست كلمات:

{ ذكراً } ـ { ستراً } ـ { حجراً } ـ { إمراً } ـ { وزراً } ـ { صهراً }

وذلك بشرط عدم توسط البدل

ـ يجوز ترقيق كلمة { حيران } مطلقاً.

ـ لا ترقيق في الراء المبتدئة مثل:

{ في ريب } ـ { برؤوسكم } ـ { برسول } ـ { برب }

ـ ترقق الراء الأولى في نحو: { بشرر }، والثانية وقفاً.



المطلب الثاني: أحكام قراءة ابن كثير



يبسمل بـين كل سـورتين إلا بين الأنفال والتوبة، ومذهبه فيها كقـالون.

المدود:

ـ يقصر المنفصل بغير خلاف

ـ يمد المتصل ثلاث حركات

ـ صلة صغرى على الهاء بياء لفظية إن كانت بعد ياء وبعدها متحرك { فيه آيــات }

ـ صلة صغرى على الهاء بواو لفظية إن كانت بعد ساكن غير ياء وبعدها متحرك { منه من }

ميم الجمع:

ـ إذا جاءت الميـم قبل متحرك: يضـم ميم الجمع بوصلها بواو: { عليهم ولا الضالين } وسواء في ذلك كان المتحرك بعدها همزة أو غيرها فله القصر لا غير.

ياءات الإضافة:

ـ يفتح ياءات الإضافة إذا كان بعدها همزة قطع مفتوحة أو همزة وصل مقرونة بلام التعريف أو مجردة منها، وتجد بيان كل حالة في بابها في كتب الفرشيات.



ياءات الزوائد:

يثبت بعض الياءات الزائدة وصلاً ووقفاً، وثمة خلاف بين راوييه في مواضع قليلة، تجدها مفصلة في بابها في الفرشيات.

الوقف على مرسوم الخط

ـ وقف بالهاء على تاء التأنيث المربوطة المرسومة تاء: { رحمت } ـ { رحمة } ونظائرها

مذهبه في الهمزتين من كلمتين إذا كانتا متفقتي الحركة:

قرأ عنه البزي بإسقاط الأولى إن كانتا مفتوحتين، وبتسهيلها إن كانتا مكسورتين أو مضمومتين، وبذلك فهو موافق لمذهب قالون فيها.

وقرأ عنه قنبل بتسهيل الثانية أو إبدالها حرف مد، ومذهبه فيها مذهب ورش. أما إذا كانتا مختلفتي الحركة فقد اتفق الرواة عنه على تغيير الثانية وفق مذهب ورش وقالون.

مذهب البزي في التاءات:

انفرد البزي عن قنبل في روايته عن ابن كثير بمذهب خاص في التاء، وهو النطق بها مشددة إن كان أصلها تاءين، وهذا موجود في بعض الأفعال المضارعة، وهي واحد وثلاثون موضعاً متفقاً عليها عن البزي، وموضعان آخران نقلهما عنه أبو عمرو الداني:



النور 54
16ـ {فإن تّولوا}
البقرة 267
1ـ{ولا تّيمموا الخبيث}

الشعراء 45
17ـ {هي تّلقف}
النساء6
2ـ {الذين تّوفاهم}

الشعراء 221
18ـ {من تّنزل}
آل عمران 103
3ـ {ولا تّفرقوا}

الشعراء 222
19ـ {تّنزل على}
المائدة 2
4ـ {ولا تّعاونوا}

الأحزاب 33
20ـ {ولا تّبرجن}
الأنعام 153
5ـ {فتّفرق بكم}

الأحزاب 52
21ـ {ولا أن تّبدل}
الأعراف 117
6ـ {فإذا هي تّلقف}

الصافات 25
22ـ {لا تّناصرون}
الأنفال 20
7ـ {ولا تّولوا}

الحجرات 11
23ـ {ولا تّنابزوا}
الأنفال 46
8ـ {ولا تّنازعوا}

الحجرات 11
24ـ {ولا تجّسسوا}
التوبة 52
9ـ {هل تّربصون}

الحجرات 11
25ـ {لتّعارفوا}
هود 3
10ـ {وإن تّولوا}

الممتحنة 9
26ـ {أن تّولوهم}
هود 57
11ـ {فإن تّولوا}

الملك 8
27ـ {تكاد تّميز}
هود 105
12ـ {لا تّكلم نفس}

القلم 38
28ـ {لما تّخيرون}
الحجر 8
13ـ {ما تّنزل الملائكة}

عبس 10
29ـ {عنه تّلهى}
طه 69
14ــ{يمينك تّلقف}

الليل 14
30ـ {ناراً تّلظى}
النور 15
15ـ {إذ تّلقونه}


31ـ {تّنـزل الـمـلائـكـة والـروح} القدر 4

آل عمران 143
وزاد الداني موضعين: 32ـ {كنتم تّمنون الموت}

الواقعة 65
33 ـ {فظلتُم تّفكهون}




ـ والقراءة بذلك على أحوال:

1ـ إن سبقها مد كانت مداً لازماً بلا خلاف.

2ـ إن سبقها متحرك كانت حرفاً مشدداً.

3ـ إن سبقها ساكن غير مد فالأكثرون على بقاء الساكن على سكونه وتشديد التاء وقرأ بعضهم بتحريك الساكن قبلها بالكسر: { هلِ تّربصون }

4ـ عند الابتداء لا خلاف عنه في وجوب قراءتها بتاء واحدة.



--------------------------------------------------------------------------------

( [1]) سورة آل عمران 35

( [2]) سورة القصص 27

( [3]) سورة البقرة 124

( [4]) سورة هود 105 (6) سورة يوسف 58

(2) سورة الكهف 64 (7) سورة المؤمنون 44

(3) سورة عبس 22 (Cool سورة الأعراف 100

(4) سورة البقرة 31 (9) سورة البقرة 213(4) سورة البقرة 31

(5) سورة الأحقاف 32

( [5]) سورة النجم 50

( [6]) سورة البقرة 6

( [7]) سورة البقرة 6

سنكتفي في كل مرة بقارئين ونرد بعد ذلك على الموضوع ونكمل إن شاء الله

لا تنسونا من صالح دعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصول كل قارئ من القراء العشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
برامج نور :: المنتديات الدينية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: