في رحاب اية :""وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ""
سب المسلم أخيه المسلم
يقول المولى تبارك وتعالى في سورة الأحزاب 58:
والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا
فأذية المسلم لأخيه المسلم كبيرة من الكبائر, والأذية فروعها كثيرة منها التجسس على عورته أو على شؤونه الداخلية وتتبّع أخباره التي يكرهها, وغشه في أهله وعرضه وماله, واهانته ويسبّه وشتمه وقذفه وغشه وما الى هناك من نواهي جميعنا يدركها.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلم أو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره
ويقول عليه الصلاة والسلام : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.
و ويقول صلى الله عليه وسلم : كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.
ويقول عليه الصلاة والسلام: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه المسلم ما يحبّه لنفسه.
ويقول عليه الصلاة والسلام: المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه.
حتى أنّ الذي يؤذي جيرانه بلسانه يحرق حسناته كما تحرق النار الهشيم, فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال,سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امرأة تصلي الليل وتصوم النهار, وتؤذي جيرانها بلسانها, فقال عليه الصلاة والسلام: لا خير فيها هي في النار.
اللهم أذقنا حلاوة مناجاتك, واسلك بنا طريق مرضاتك, ولقطع عنا كل ما يبعدنا عن حضرتك , ويسّر لنا ما يسّرته لأهل محبتك, واغر لنا ولوالدينا ولأصحاب الحقوق علينا, ولسائر المسلمين والمسلمات أحياء وأموات.
والله فوق كل ذي علم عليم.
اللهم اجعلنا هادين مهديين لا ضالين ولا مضلين برحمتك يا أرحم الراحمين ..آمين