برامج نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج كمبيوتر برامج الحماية جوال لقطات مضحكة صور بلوثوث قسم رياضي وغير ذالك...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فوائد أية ماشااااااااء الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amina




عدد الرسائل : 405
العمر : 34
الدولة : maroc
تاريخ التسجيل : 27/05/2008

فوائد أية ماشااااااااء الله Empty
مُساهمةموضوع: فوائد أية ماشااااااااء الله   فوائد أية ماشااااااااء الله I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2008 12:33 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

حياكم الله اخوتى العقيدة

فــــوائـــد آيـــــة


قال العمـروني أبو عـبيد كفاه الله كل جبار عنيد : هذه الآية : ﴿ رَبِّ إِنِّى لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾ (1) ، اشتملت على ثلاث فوائد حسان تمام غير خِدَاجٍ ، ـ كم في دنيا الناس من يشتكيها(؟!) وكم في الحياة الدنيا من يبكيها(؟!) ، ـ فإن موسى عليه السلام عندما اِئْتَمَرَ القوم به (4)ليقتلوه خرج بثلاث :

الأولى : خرج خائفاً يترقب ، قال تعالى ﴿ فَخَرَجَ مِنهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ ... ﴾ (3).

الثانية : خرج ولا زاد له ، بل فقيراً مُعْدِماً لا يملك قوت يومه.

الثالثة : خرج عزباً لا زوج له ولا صاحبة.

وهو في كل حال وشأن لا يَفْتُرُ لسان قاله عن الدعاء ، فعندما اِئْتَمَرَ مَلأُ فرعون به ليقتلوه وجاءه النذير وخرج من المدينة خائفاً يترقب قال عليه السلام : ﴿ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ (3).

وعندما توجه تلقاء مدين دعا كذلك قائلاً : ﴿ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السَّبِيلِ ﴾ (4) ، فلم يَغْفُلْ عن الدعاء ؛ بل جعله هِجِّـيرَاهُ(5) ، نقول هذا لمن يَهْزَأُ بالدعاء ويزدريه ، قال الإمام الشافعي أبو عبد الله قدس الله روحه :



أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيْهِ
وَمَا تَدْرِي بِمَا صَنَعَ الدُّعَاءُ

سِهَامُ اللَّيْلِ لَا تُخْطِي
وَلَكِنْ لَهَا أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ انْقِضَاءُ

فوالله ما أخطأت سهام دعاء موسى عليه السلام ، بل بلغت الْمَدَى(6) ، وكانت أمضَى ـ في قضاء حاجته ، وكشف كربته ـ من الْمُدَى(7) ، فكان أن هداه الله ، فَوَرَدَ ماء مدين ، وكان من قصته ما قَصَّ الله علينا فأعـان امرأتين أُخْتَينِ ضَعِيفَتَين حَيِيَّتَيْنِ منعهما الضـعف ، والحـياء ، أن تَرِدَا المـاءَ حـتى قالتا : ﴿ لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيْرٌ ﴾(Cool.

﴿ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيْرٌ ﴾ ؛ اعتذار ، ودافعٌ مُلْجِىءٌ ، ـ وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ـ ، فالأب شيخ كبير رَقَّ عظمه فلا يقوى على ما يقوى عليه الرِّعَـاءُ ، وأن يَرِدَ بالشِّياه المياه ؛ فقامت بذلك عنه بنتاه ، فحمـَّل الضعيف لعجزه ضعيفاً مثله ، لا يقوى على مزاحـمة الرعاء ، فَقَيَّضَ الله للضعيفين قوياً أميناً ، ذا حاجة ؛ وكم من ذي حاجة ، حاجته عند من له إليه حاجة(!) ، ﴿ فَسَقَى لَهُمَا ﴾(1) ، فقضيت للضعيف الحيي حاجته.

وجاء دور حاجة موسى لتقضى لموسى ، سِهَامٌ رِيْشَتْ تحت ظِلِّ الغربة ، رَاشَهَا خائف فقـير بريش افتقاره ، وانكساره : ﴿ ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَال رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾.

وهذا الدعاء هو بيت القصيد ، وما يبغي الخائف العَزَبُ الفقير وما يريد ، وجاءت حاجة موسى إلى موسى تمشي على استحـياء ، على لسان حيية : ﴿ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ﴾(9) ، فَمَنَّ الله عليه وأنعم بثلاث نِعَمٍ أجراً من لدنه ، وهي :

الأولى : أن أَمَّنَهُ من خوف.

قال تعالى : ﴿ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾(9).

والثانية : أن أطعمه من جوع ، فرزقه عملاً بعد أن كان فقيراً.

قال تعالى : ﴿ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَئْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَئْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ ﴾(10) ، وسيأتي جواب سؤْلِهَا بقبول موسى أجيراً عند أبيها.

والثالثة : أن زَوَّجَهُ إحدى ابنتي الرجل الصالح الذي آواه بعد أن كان عزباً لا سكن له ولا مأوى.

قال تعالى : ﴿ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَينِ ﴾(11) ـ ثم أَرْدَفَ قائلاً مُعْلِناً قَبُولَ موسى رَاعِـياً عنده جَـواباً لطلب ابنته ـ ﴿ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ ﴾(11).

فأنكحه إحدى ابنتيه، وجعل عمله عنده مهراً لها ، فتمَّ لموسى عليه السلام أمره بدعاء : ﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾.

فيا خائفاً يريد سلامةً وأمناً ، ويا فقيراً عائلاً يريد رزقاً وعملاً ، ويا عزباً يريد زوجاً ، ومَودَّةً وسكناً ؛ أقبل وقل ما قال موسى عليه السلام : ﴿ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ ، و ﴿ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السَّبِيلِ ﴾ ، و ﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾ تأمن ، وتغنى ، ويجعل الله لك سكناً ومأوى.

وكتب

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

(1) سورة القصص الآية : ( 24 ).

(2) ( اِئْتَمَرَ القَوْمُ بِهِ : تَشَاوَروا ، وأَمَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِقَتْلِهِ )( المحيط ، الغني ).

(3) سورة القصص الآية : ( 21 ).

(4) سورة القصص الآية : ( 22 ).

(5) هِجِّيرَاهُ : دَأَبَهُ ، وَدَيْدَنَهُ.

(6) المدى : الغاية ، والمنتهى.

(7) المدى : جمع مُدْية الشفرة الكبيرة.

(Cool سورة القصص الآية : ( 23 ).

(9) سورة القصص الآية : ( 25 ).

(10) سورة القصص الآية : ( 26 ).

(11) سورة القصص الآية : ( 27 ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاتنسونى بالدعاء

اختكم فى الله الفقيرة الى عفو ربها ام عبد الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد أية ماشااااااااء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
برامج نور :: المنتديات الدينية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: