أطلق عمال حفائر الأثري الفرنسي، أوجست مارييت، اسم شيخ البلد على ذلك التمثال الرائع، لشبهه بشيخ بلدهم.
أما التمثال، فيمثل في الأصل رجلا اسمه كا-عبر، الذي كان يعمل كاهنا مرتلا يتولى قراءة الصلوات للمتوفى في المعابد والمصليات الجنزية. والتمثال من أروع آيات تماثيل الأفراد في الدولة القديمة.
وقد شكلت ذراعاه مستقلتين، ثم ألحقتا بالجسم، وذلك في أسلوب اتبع كثيرا في التماثيل الخشبية.
وقد دعمت الذراع اليسرى، وكانت من قطعتين متواصلتين، بعصا من خشب.
العينان مطعمتان، حيث صنع الجفن من نحاس وكوارتز أبيض، والقرنية من بللور صخري.
23:04 - 2008/05/14: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة الفيصلاوي العميد