برامج نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج كمبيوتر برامج الحماية جوال لقطات مضحكة صور بلوثوث قسم رياضي وغير ذالك...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الابتكار في التسويق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
konan




عدد الرسائل : 101
العمر : 38
الدولة : maroc
تاريخ التسجيل : 27/05/2008

الابتكار في التسويق Empty
مُساهمةموضوع: الابتكار في التسويق   الابتكار في التسويق I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 10:53 am

صناعة الزجاج من أقدم الحرف اليدوية

تسويق المنتج يمثل العقبة الأشد صعوبة أمام الجمعية، وخشية من تحول الجمعية عن أهدافها الاقتصادية الثقافية الاجتماعية إلى جمعية ثقافية فقط قد تندثر ملامحها بعد فترة؛ قرر القائمون عليها أن يخوضوا تجربة التسويق بفكر جديد يساعد على عدم هجر الحرفيين لمهنتهم، واستقدام المزيد من العمال والمتدربين المهرة.

اخترقت "أصالة" الأسواق المصرية بمنتجاتها بأسعار بسيطة، وراعت أن هناك منافسة قوية من المنتجات الصينية المقلدة الموجودة في الأسواق، ونجحت في تسويق منتجاتها في الأسواق السياحية والعامة، والأكثر من ذلك أنها نجحت في تسويق منتجات مراكز وزارة الثقافة التي بقيت في المخازن لأكثر من 25 عاما دون تسويق، حيث كانت اللوائح الحكومية تفرض توريد قيمة البضائع التي تباع من إنتاج الوزارة إلى خزينة الدولة، ولم يكن الصانع يحصل على أي شيء منها إلا بعد التسويق بفترة.

لكن الجمعية دعمت الحرفي ماديا واعتبرته شريكا في النجاح، واحتضنته ولم يكن ذلك على مستوى الحرفيين الموجودين في الجمعية أو الوزارة فقط، لكنه تعدى هذا النطاق وشمل مناطق ومراكز كثيرة في مصر.

وقد شاركت الجمعية في العديد من المعارض الداخلية والخارجية والورش بألمانيا وكندا ولندن وبروكسيل فضلا عن المعارض التي اشتركنا فيها بمصر. وشجع هذا النجاح جمعية أصالة على الدعوة لإقامة مدينة الحرف التقليدية بالفسطاط وهو ما حدث بالفعل.

تصدير المنتجات

انطلاقا من أهمية تصدير منتجات الحرف اليدوية قامت "الجمعية المصرية للحفاظ على الموروثات الشعبية" بتوقيع اتفاق مع جمعية المصدرين المصريين، بهدف تنمية الصادرات من "التللي"، وبموجب هذا الاتفاق تقوم جمعية المصدرين بإدراج منتجات "التللي"النسيجية ضمن قائمة "القاطعات" التسويقية بغرض التصدير للخارج والترويج لهذا المنتج.

كما تقوم جمعية المصدرين بموجب الاتفاق بتقديم جميع الاستشارات الفنية والتسويقية لأعضاء "الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية"، وتحدد أهم الأسواق الخارجية المستخدمة، وحجم الفرص المتاحة، وتحديد الخطط الإعلامية والتسويقية التي تساهم في زيادة الصادرات من "التللي"، وفي إطار هذا الاتفاق قامت الجمعية الشعبية للمأثورات بالاشتراك في معرض فرنكس للأثاث والذي تنظمه جمعية المصدرين بالقاهرة.

ويضيف أحمد محسن أحد أعضاء "الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية" أن أهداف الجمعية ترتكز على شقين أساسيين: أحدهما الشق الخدمي والذي تحاول من خلاله الجمعية تدريب الشباب على ممارسة المهن التقليدية، أما الشق الثاني فيتعلق بتجميع مادة علمية حول تلك الحرف من المحافظات المختلفة وتشكيل فرق للقيام بهذه المهمة.

فرصة عمل وحياة كريمة

استطاعت تلك الجمعيات وغيرها من مؤسسات التدريب على الحرف اليدوية بناء أشخاص نافعين مميزين وخلقت لهم فرصة عمل توفر حياة كريمة.

فمحمود عيد شاب حاصل على بكالوريوس التجارة، فشل في العثور على عمل، فجاء لجمعية أصالة ليتعلم النقش على النحاس، وقرر أن تكون يده هي مصدر دخله، وشعر أنه من الممكن أن يصبح أفضل حالا لو بحث على طرق للتسويق والترويج.

ويرى محمود أن منتجات الحرف مميزة وتبهر السياح لكن ربما تكون حالة الركود وضعف القطاع السياحي خلال الفترة الماضية سببا لحالة الركود في سوق المشغولات اليدوية. ويتساءل محمود: لماذا لا نصدر للعالم إنتاجنا الأصلي الذي يفوق أي منتج يدوي يصنع في العالم كله؟ فنحن لا نستخدم الآلات الحديثة كما يفعلون لكننا نعتمد على النقش باليد لأننا نريد أن تظل تلك المشغولات "أصلية".

أما الأسطى حسن -صاحب إحدى ورش تشكيل الزجاج- فحرص على تعليم أبنائه حرفة تشكيل الزجاج وفي نفس الوقت لم يحرمهم من حقهم في التعليم، فالحرفة اليدوية كما يقول الأسطى حسن ضمان للإنسان من الحاجة والفقر، وبديل عن انتظار وظيفة حكومية لا تأتي في الغالب، كما أنها مصدر للدخل من الممكن أن يجلب رزقا يجعل صاحبه ثريا للغاية وبسرعة.

رؤية للنهوض

هناك العديد من العقبات والمشكلات تواجه ازدهار هذا القطاع، ويراها الدكتور حسام البرميلي -الأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس- متمثلة في:

- نقص المعلومات لدى الجهات القائمة على تنمية تلك الحرف.

- غياب إستراتيجية قومية شاملة لتطوير تلك الحرف.

- عدم وجود برامج تستوعب طاقات الشباب المهيأ للعمل في قطاع الحرف اليدوية.

- عجز الكيانات العملاقة الحكومية عن مساندة ذلك القطاع.

- ضعف البنية التنظيمية لقطاع الصناعات التقليدية.

- غياب البرامج التي تخدم تنمية الصناعات التقليدية من التعليم الفني.

- ويأتي أخيرا تأثير المناخ الثقافي السائد من عدم احترام كل ما هو موروث أو محلي بما في ذلك الحرف التقليدية، والذي تغذيه أجهزة الإعلام ليكون العقبة الثقافية والمجتمعية أمام صناعة الحرف اليدوية.

ويطرح الدكتور البرميلي رؤيته للنهوض بالحرف اليدوية كي تصبح أداة فعالة في مواجهة البطالة فيقول: إن النهوض بذلك القطاع يحتاج إلى رؤية شاملة تقوم على توحيد الجهود وإنشاء هيئة قومية لمساندة هذه الصناعات ودعمها وتكوين قواعد بيانات عنها والتواصل مع الهيئات الدولية المعنية، وتوفير الخدمة الاستشارية المجانية للصناع الحرفيين.

ويؤكد الدكتور البرميلي على أهمية القيام بدراسات مستقبلية للتنبؤ بالأبعاد الاقتصادية لتلك الحرف والبحث عن طرق لتنميتها، وإعداد دراسات جدوى للمشروعات الصغيرة في المحافظات، ودعم الخامات المستوردة التي تدخل في بعض الصناعات التقليدية كالفضة والنحاس والصدف والعاج والأخشاب، وكذلك دعم المنتجات الموجهة للاستثمار والعمل على ربط التعليم الفني بالحرف التقليدية.

ولأن التسويق هو المشكلة الأساسية التي تواجه أي منتج فعلينا أن نواجه تلك المشكلة بضرورة دعم الطلب المحلي على المنتجات التقليدية وإعطاء منشآتها ميزة اقتصادية تساعدها على الاستمرار في حالة وجود أزمات والسعي لنتبنى نمطا غير تقليدي لتنمية السياحة من خلال التركيز على تشجيع الطابع المحلي وإبرازه أمام السائح فضلا عن إقامة المعارض بالداخل والخارج وإصدار كتيبات توزع على السياح بالأسواق التي يوجد بها المنتج الحرفي الموجود في مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الابتكار في التسويق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
برامج نور :: مواصلات وتقنية :: المهن الحرفية والتقليدية-
انتقل الى: