يمثل هذا المنظر نوعا من النقش البارز الملون، الذي كان يوما يزخرف معبد ساحورع الجنزي، في أبوصير.
ويبين ثلاثة شخوص لأرباب الخصب المصرية، في الوجه البحري، في موكب منهم، وهم يمسكون في أذرعهم المنبسطة، علامة القربان "حتب"، وصولجان "واس"، رمز السلطان.
ومن حول سواعدهم تتدلى طائفة من علامات "عنخ"، رمز الحياة. وقد صوروا في سيرهم تحت قبة السماء، بنجومها، حاملين القرابين إلى المعبد.
ويلاحظ أن أرباب النيل، كانت تصور ببطون الأنثى وصدورها، رمزا للخصوبة التي يهبها النيل لأرض مصر، على حين ظل سائر الجسد مذكرا. ويعزى ذلك إلى ما كان للنيل من دور في توحيد وجهي أرض مصر.