برامج نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج كمبيوتر برامج الحماية جوال لقطات مضحكة صور بلوثوث قسم رياضي وغير ذالك...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ///////~ْ~ْ{المشاكل التى تواجهها صناعة الفخار السياحية بالفسطاط } ~ْ~ْ/////////

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
konan




عدد الرسائل : 101
العمر : 38
الدولة : maroc
تاريخ التسجيل : 27/05/2008

///////~ْ~ْ{المشاكل التى تواجهها صناعة الفخار السياحية بالفسطاط } ~ْ~ْ///////// Empty
مُساهمةموضوع: ///////~ْ~ْ{المشاكل التى تواجهها صناعة الفخار السياحية بالفسطاط } ~ْ~ْ/////////   ///////~ْ~ْ{المشاكل التى تواجهها صناعة الفخار السياحية بالفسطاط } ~ْ~ْ///////// I_icon_minitimeالجمعة يونيو 06, 2008 3:36 pm

صناعة الفخار بالفسطاط هى صناعة قديمة جداً وكان المفروض من حكومة مصر بتطويرها وتدريب الفائمين عليها بعمل تماثيل صغيرة من الفخار لآلهة مصر الفرعونية مثلاً أو غيرها التى تباع باثمان عالية للسياح لإثراء هذه الصناعة , والإطلاع على ما أحدث ما وصل إليه الصينين فى هذه الصناعة وإدخالها إلى مصر أو حتى جلب شركاء صينيين إلى مصر حيث أن مصر أقرب إلى السوق الأوربية من الصين , وإعداد هذه الصناعة لتكون فى مستوى المنتج الخارجى أو تفوق عليه , وبدلاً من العمل الجاد نجد أنهم يحاولون القضاء على هذه الصناعة السياحية فى مصر .



--------------------------------------------------------------------------------


300 ورشة انخفضت الى 70 بعد اتجاه أبناء أصحابها لمهن أخرى
منذ‏45‏ عاما‏,‏ وبالتحديد في عام‏1962‏ انتقل صانعو الفخار إلي منطقة بطن البقرة في مصر القديمة ليحولوها من زرائب للخنازير إلي فواخير لإنتاج أعمال فنية رائعة اكتسبت شهرة عالمية يجري تصديرها إلي بولندا وألمانيا والجزائر وغيرها من الدول‏,‏ بجانب محبي فن الفخار داخل مصر‏,‏ وعندما انتقل صانعو الفخار إلي هذه المنطقة‏,‏ منحتهم محافظة القاهرة عقودا تؤكد حقهم القانوني‏,‏ غير أنه في إطار خطط التطوير وإنشاء قرية للفخار تم هدم عشرات الورش وتعرض الصانعون إلي ضغوط يمارسها ضدهم رجال حي مصر القديمة‏,‏ وفي مقدمتهم رئيس الحي الذي قالوا إنه يحول بينهم وبين الوصول إلي محافظ القاهرة لعرض شكواهم‏..‏ فما هي مشكلتهم؟
في البداية يقول عبدالله جبريل صاحب مصنع فخار‏:‏ إن ورش الفخار كانت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي تقع خلف جامع عمرو بن العاص‏,‏ وقامت محافظة القاهرة في‏1962‏ بنقل‏300‏ ورشة بعقود إيجار‏,‏ وبمرور الوقت وانخراط أبناء أصحاب الورش في التعليم‏,‏ تقلصت حتي وصلت إلي‏70‏ ورشة‏,‏ وقام البعض بتأجير ورشهم لأعمال الجير والكسارة‏.‏
ويشير إلي أن مهنة الفخار وصناعته من الحرف القديمة التي عرفتها مصر والتي نالت شهرة كبيرة عالميا‏,‏ إذ يأتي إلينا الكثير من السائحين لشراء منتجاتنا‏,‏ حيث نقوم بالتصدير إلي بولندا والجزائر وألمانيا‏,‏ فنحن لا نجد جهة مصرية تقوم بتسويق إنتاجنا للخارج‏,‏ في الوقت الذي نواجه الإنتاج المستورد‏,‏ خاصة القراميط التي تستخدم في المباني والفيلات والقري السياحية‏,‏ وهي ذات تأثير سلبي علي إنتاجنا المصري‏,‏ بالرغم من ارتفاع سعرها‏,‏ لكن البعض يحرص علي شرائها‏,‏ في حين ان المنتج المصري أكثر عملية منها‏,‏ إذ يبلغ سعر الـ‏100‏ متر قراميط مصري‏4050‏ جنيها في مقابل‏11‏ ألف جنيه للأجنبي‏.‏
ويحذر من تعرض المهنة للانقراض‏,‏ فقد استبدلت ببعض منتجات الفخار البلاستيك‏,‏ فقد كنا نورد إنتاجنا إلي وزارة الزراعة والمشاتل‏,‏ لكن هذا الطلب قل الآن في ظل ارتفاع أسعار الخامات أيضا‏,‏ فالطينة الأسواني كان سعرها‏130‏ جنيها أصبح الآن‏180‏ جنيها‏,‏ بخلاف تكاليف النقل وإعداد هذه الطينة في الكسارات‏.‏
ويشير إلي أنه في عام‏1999‏ قامت الدكتورة نادية مكرم عبيد وزيرة الدولة لشئون البيئة آنذاك بإغلاق كل ورش الفخار في منطقة بطن البقرة بدعوي تلويثها للبيئة‏,‏ وقد كان معها بعض الحق‏,‏ إذ كان البعض يقوم بحرق مخلفات المستشفيات في أفران الفواخير لإعادة إنتاجه‏,‏ لكن ليس كل أصحاب الورش فعلوا هذا‏,‏ وكنت أستخدم جهاز برمل‏,‏ وهو غير ملوث للبيئة بشهادة مسئولي وزارة البيئة‏.‏
مما تسبب في هجر الكثير من العاملين في صناعة الفخار لهذه المهنة‏,‏ وأعقب ذلك الإعلان عن مشروع لتطوير منطقة بطن البقرة بهدم ورش الفخار ونقلها إلي قرية الفخار التي يجري إنشاؤها بالتعاون بين وزارتي البيئة والتعاون الدولي ومحافظة القاهرة‏.‏
ويؤكد عبدالله جبريل تضرره والعشرات من أصحاب الورش من هذه القرارات‏,‏ معتبرا أن الأماكن التي سوف تنتقل إليها الورش غير صالحة لمهنة الفخار‏,‏ إذ أنها أماكن ضيقة لا تستوعب حركة العمل في هذه الورش‏.‏
ويتساءل‏:‏ كيف أتساوي وأنا أملك مصنعا من ثلاثة طوابق مع عشة بوص؟‏..‏ وكيف يكون مصيري أنا وأولادي بعد أن بنيت هذا المصنع بالدم‏,‏ فلقد شاركت في حرب اليمن وكذلك حرب‏1967,‏ وكنت مقاتلا في معركة رأس العش التي تحدث عنها العالم كله وتعرضت للإصابة في ذراعي‏.‏
أما عدلي إمام منصور‏,‏ صاحب ورشة‏,‏ فيقول‏:‏ كنت أمتلك مصنعا للفخار علي مساحة‏600‏ متر تمت إزالته في إطار تطوير منطقة بطن البقرة وإنشاء قرية للفخار وتم إعطائي خطاب تخصيص فاخورة في يوليو‏2006,‏ ومن المفترض أن اتسلمها في يوليو الحالي‏,‏ غير أن المحال الجديدة لم تجهز حتي الآن‏.‏
أما ناصر أبو الهدي‏,‏ صاحب ورشة للفخار‏,‏ فيؤكد أن المحافظ الدكتور عبدالعظيم وزير قام بوضع حجر أساس قرية الفخار في يوليو‏2006‏ ووعدنا بتسليم الورش في العيد القومي للمحافظة في يوليو الحالي‏,‏ ويتساءل‏:‏ أين يذهب الذين تهدمت ورشهم وهم يحملون عبئا أسريا وبيوتا مفتوحة؟
فحسب ما أعلنته الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي‏,‏ فإن هناك جزءا من المنطقة للتطوير والجزء الباقي للمهنة والحفاظ علي صناعة الفخار‏..‏ أما الجاري الآن فهو جعل كل المنطقة للتطوير‏..‏ وأعتقد أن المحافظ لا يعلم عنه شيئا‏,‏ فالحي ورئيسه الذي يحول دون مقابلتنا المحافظ ولا مصلحة لأحد في ذلك سوي أصحاب الكسارات‏!!‏
وينتقد عادل الديب‏,‏ صاحب ورشة‏,‏ خطابات التخصيص التي أعطيت لأصحاب الورش التي تم هدمها لأنها لا تشتمل علي مساحات محددة ولا رقم حصر‏,‏ بل ومكان بدون معالم محددة يتم التعرف عليها علي عكس ما حدث في منطقة المثلثة التي تم تسليم المواطنين خطاب تخصيص من الدكتور عبدالرحيم شحاتة محافظ القاهرة السابق‏,‏ محددة به مساحات الأماكن وأرقام الحصر‏.‏
ويقول المهندس قطب عبدالمجيد المشرف علي تنفيذ قرية الفخار وتطوير منطقة بطن البقرة إن هناك ثلاثة نماذج للورش التي يجري إنشاؤها والتي سوف ينتقل إليها أصحاب ورش الفخار هي ورش مساحتها‏200‏ متر ويبلغ عددها‏20‏ ورشة وأخري مساحتها‏300‏ متر ويبلغ عددها‏10‏ ورش‏,‏ وورش مساحتها‏100‏ متر يبلغ عددها‏71‏ ورشة‏,‏ بالإضافة إلي‏36‏ أتيليه مساحة الواحد منها‏36‏ مترا و‏15‏ أتيليه مساحتها‏72‏ مترا‏..‏ ويضيف أن الكسارات سوف تنتقل إلي منطقة شق الثعبان‏.‏
وحول شكوي أصحاب ورش الفخار من عدم مناسبة الورش الجديدة لهم‏,‏ يقول قطب إنه تم إعداد أحواض مكشوفة لنشر إنتاج الفخار بما يمثل ثلث مساحة الورشة‏.‏
ويضيف اننا نعمل حاليا في‏30%‏ من المشروع الذي أصرت المحافظة علي تسلمه كاملا‏..‏ ومن المتوقع أن يكون شهر سبتمبر المقبل هو موعد التسليم للمحافظة التي ستقوم بتوزيع المحال الجديدة علي أصحاب الورش‏.‏
ويشير إلي أن المساحة الإجمالية للمشروع‏32‏ ألف متر للمباني‏,‏ بالإضافة إلي الوحدات السكنية التي لم تكلف جهة حتي الآن ببنائها‏.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
///////~ْ~ْ{المشاكل التى تواجهها صناعة الفخار السياحية بالفسطاط } ~ْ~ْ/////////
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
برامج نور :: مواصلات وتقنية :: المهن الحرفية والتقليدية-
انتقل الى: