اللحام بالقوس الكهربي

اللحام بالقوس الكهربي .
هنا لاأتكلم عن صناعة أجهزة كهربائية بنفسك بل أتكلم عن أفضل آلة ومن أضخم الآلات الالكترونية الكهربائية التي تستخدم في الصناعات .
وهو اللحام بالقوس الكهربائي . وخصوصا اللحام الكهربائي الذي يستخدم فيه الالكترودات .
وهذه صورة لأحد الأجهزة التي يستخدم فيها قوس مستهلك . بدلا من الألكترود وهي الأكثر شيوعا بين المهندسين المحترفين .

والتي تستخدم فقط في تلحيم المعادن .
تعريف الالكترودات :-
هي ماتسمى أيضا بأسياخ اللحام وهو عبارة عن سيخ من المعدن طوله 20 سنتمتر أو أطول . وقطرها يتراوح بين 5 ملم الى 2 ملم مغلف بمادة صلبة عبارة عن أكاسيد هذه الأكاسيد تساعد على التفاعل الذي يتم عند عملية اللحام وتساند بتكوين الجو المناسب للمعدن الذائب لكي يلتصق ببعضه البعض ومع عدم وجود هذه الأكاسيد فلن تتم عملية اللحام بسهولة أبدا .
وهذه صورة له .


وآلة اللحام
بشكل مبسط (سوف أشرح عنه لاحقا باذن الله ) عبارة عن صندوق بداخله ملف كبير ينظم الألكترونات الكهربائية يمكن أن يستخدم في تشغيله التيار الكهربائي المستمر والتيار الكهربائي المتردد أي البطارية أو التيار الكهربائي العادي . حين تمر الكهرباء في الملف السلكي الكبير الموجود داخل الصندوق تنظم الشحنات الموجبة والسالبة لكي يتحكم بالالكترودات .... لذلك سوف يوجد عندنا منفذين :-
منفذ يطلق الألكترونات - الشحنات الموجبة .
منفذ يمتص الالكترونات-الشحنات السالبة .
وكلا المنفذين عبارة عن سلكين يمر منهما الألكترونات (الشحنات ) وفي نهاية السلك يوجد مقبض .

وغالبا يكون الألكترود ( سيخ اللحام ) مركب على المنفذ اللذي يطلق الألكترونات ويسمى بمقبض الألكترود.
كما في الصورة .


وهكذا وعند خروج الألكترونات التي تمر من خلال الألكترود سوف تخرج بقوة من طرف الألكترود (سيخ اللحام ) حاملة معها مواد الألكترود ( الأكاسيد الصلبة الموجودة في الغلاف الصلب والمعدن المغلف بالأكاسيد ). ملقية بها الى سطح المعدن المراد لحمه .



فتذوب من شدة الحرارة التي يولدها أنتقال الالكترونات من سيخ اللحام الى المعدن المراد لحمه فتكون الأكاسيد والمعدن الذائب على سطح المعدن بمى يسمى ببركة اللحام .

فتكون بركة اللحام أمر مهم جدا فهو يكون جو مناسب لكي يلتصق المعدن الذائب ببعضه البعض .



وهناك طرق لحام لاتحصى وتتطور يوما بعد يوم حسب المتطلب وهنا هاكم
بعض الصور لبعض الآلات التي تستخدم في اللحام المرعب .





وانشاء الله آتيكم بالمزيد من المعلومات ...